نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 224
< فهرس الموضوعات > 92 - وصيته لسعد بن أبي وقاص < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 93 - وصيته لسعد بن أبي وقاص أيضا < / فهرس الموضوعات > القلوب فإن القلوب ميتة في صدورها حتى يحييها الله من علم شيئا فلينتفع به وإن للعدل أمارات وتباشير فأما الأمارات فالحياء والسخاء والهين واللين وأما التباشير فالرحمة وقد جعل الله لكل أمر بابا ويسر لكل باب مفتاحا فباب العدل الاعتبار ومفتاحه الزهد والاعتبار ذكر الموت بتذكر الأموات والاستعداد له بتقديم الأعمال والزهد أخذ الحق من كل أحد قبله حق وتأدية الحق إلى كل أحد له حق ولا تصانع في ذلك أحدا واكتف بما يكفه من الكفاف فإن من لم يكفيه الكفاف لم يغنه شئ إني بينكم وبين الله وليس بيني وبينه أحد وإن الله قد ألزمني دفع الدعاء عنه فأنهوا شكاتكم إلينا فمن لم يستطع فإلى من يبلغناها نأخذ له الحق غير متعتع . ( تاريخ الطبري 4 : 85 ) 92 - وصيته لسعد بن أبي وقاص وصى سعد بن أبي وقاص حين أمره على حرب العراق فقال يا سعد سعد بنى وهيب لا يغرنك من الله أن قيل خال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحب رسول الله فإن الله عز وجل لا يمحو السيئ بالسيئ ولكنه يمحو السيئ بالحسن فإن الله ليس بينه وبين أحد نسب إلا طاعته فالناس شريفهم ووضيعهم في ذات الله سواء الله ربهم وهم عباده يتفاضلون بالعافية ويدركون ما عنده بالطاعة فانظر الأمر الذي رأيت النبي صلى الله عليه وسلم منذ بعث إلى أن فارقنا فألزمه فإنه الأمر هذه عظتي إياك إن تركتها ورغبت عنها حبط عملك وكنت من الخاسرين . ( تاريخ الطبري 4 : 84 ، والكامل لابن الأثير 2 : 220 ) 93 - وصيته لسعد بن أبي وقاص أيضا ولما أراد أن يسرحه دعاه فقال إني قد وليتك حرب العراق فاحفظ وصيتي فإنك تقدم على أمر شديد كريه
224
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 224