فإذا أَنتم وجَمعُكُمُ * حَطبٌ للنّارِ تضطَرِمُه فقال عمرو بن كلثوم يتوعد عمرو بن هند : الوافر ألا لا يَجهَلَنْ أحَدٌ عَلَينا * فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهلينَا بأيّ مَشيئَةٍ عمرو بن هندٍ * تُطيعُ بنا الوُشاةَ وتَزدَرينَا وروي أن هذا الخبر كان بين طرفة والمتلمس وأنه لا يجترئ على عمرو ابن كلثوم بمثل هذا وقال مطرف : بلغني عن عيس بن عمر وأظن أني قد سمعته منه أنه كان يقول : لو وضعت أشعار العرب في كفة وقصيدة عمرو بن كلثوم في كفة لمالت بأكثرها .