وَتَبْردُ بَرْدَ رِداءِ العَرو * سِ في الصّيفِ رَقْرَقَتْ فيه العبيرَا وَتَسْخنُ لَيلةَ لا يَستَطيعُ * نباحاً بها الكلبُ إلاّ هريرَا وقال : يا ابن أخي من قدم على الأعشى أحداً فإنما يفعل ذلك بالميل فهو أشعر شعراء الناس . ولما أنشد النبي صلى الله عليه وسلم قول الأعشى الذي نفر فيه عامر بن الطفيل وفضله على عَلقَمُ ما أَنْتَ إلى عامِرِ * النّاقِمِ الأوْتارِ والواتِرِ سُدْتَ بني الأحوصَ لم تَعْدُهم * وعَامرٌ سادَ بني عامِرِ وكان علقمة قد أسلم وحسن إسلامه وكان من المؤلفة قلوبهم فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إنشاد هذا الشعر حين أسلم علقمة وحديث منافرتهما يطول .