responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 36


وعنه عن أشياخه قالوا : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ارووا من الشعر أعفه ومن الحديث أحسنه ومن النسب ما تواصلون عليه وتعرفون به . فرب رحمٍ مجهولةٍ قد عرفت فوصلت ومحاسن الشعر تدل على مكارم الأخلاق وتنهى عن مساويها .
قال المفضل وقد روي عن الشعبي أنه قال : لو أن رجلاً من أقصى حجرٍ بالشام صار إلى أقصى حجرٍ باليمن فاستفاد حرفاً من العلم ما رأيت عمره ذهب باطلاً إذا كان لذلك واعياً فهماً .
وروي عن المقنع أنه قال لابنه : يا بني ! حبب إلى نفسك العلم حتى ترأمه ويكون لهوك وسكوتك . والعلم علمان : علمٌ يدعوك إلى آخرتك فآثره على ما سواه وعلمٌ لتزكية القلوب وجلائها وهو علم الأدب فخذ بحظك منه .
وعن المقنع عن أبيه عن الأصمعي قال : دخلت البادية من ديار فهم فقال لي رجلٌ منهم : ما أدخل القروي باديتنا فقلت : طلب العلم قال : عليك بالعلم فإنه أنسٌ في السفر وزينٌ في عِيُّ الشَّريفِ يَشِيْنُ مَنصِبَهُ * وابنُ اللَّئيمِ يَزْيْنُهُ الأدَبُ وعنه عن أبيه عن الأصمعي قال : قدم رجلٌ من فزارة على الخليل بن أحمد وكان الفزاري عيياً فسأل الخليل مسألةً فأبطأ في جوابها فتضاحك الفزاري فالتفت الخليل إلى بعض جلسائه فقال : الرجال أربعة : فرجل يدري ويدري أنه يدري فذلك عالم فاعرفوه ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذلك غافلٌ فأيقظوه ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذلك غافلٌ فأيقظوه ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذلك مائق فاجتنبوه . والمالق الأحمق

36

نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست