أذاك أَمْ خاضِبٌ بالسِّيّ مَرْتَعُهُ * أَبو ثلاثينَ أمسى وهو مُنْقَلِبُ شَخْتُ الجُزارةِ مِثْلُ البيتِ سائرهُ * مِنْ المُسُوحِ خِدَبٌّ شَوْقَبٌ خَشِبُ كَأَنَّ رِجْلَيْهِ مِسماكانِ من عُشَرٍ * صَقْبَانِ لم يتقشّرْ عَنْهُما النَّجَبُ أَلْهَاهُ آءٌ وَتَنُّومٌ وَعُقْبَتُهُ * من لائحِ المَروِ والمرعى له عُقَبُ فَظَلّ مُخْتَضِعاً يَبْدو فَنُنْكِره * حيناً وَيَزْمُرُ أحياناً فَيُنْتَسَبُ كَأَنّهُ حَبَشيٌّ في خَمَائِلِهِ * أَوْ مِنْ مَعَاشِرَ في آذانها الخُرَبُ أَوْ مُقْحَمٌ أَضْعَفَ الإِبطانَ حَادِجُهُ * بِالأمْسِ واستأَخَرَ العِدلانِ والقَتَبُ