كَأَنّ راكِبَها يَهْوي بِمُنْخَرِقٍ * مِنَ الجَنُوبِ إذا ما صَحَبُه شَحَبوا تُصْغي إذا شدّهَا بالكُور جانِحَةً * حتى إذا ما اسْتَوى في غَرْزِهَا تَثِبُ وَثْبَ المُسَحَّجِ مِنَ عَانَاتِ مَعْقَلةٍ * كأنّه مستبانُ الشّكّ أَوْ جُنُبُ يَتْلو نَحَائِصَ أَشْبَاهاً مُحَمْلَجةً * وُرْقَ السّرابيلِ في أحشائها قَبَبُ لَهُ عَلَيْهِنّ بِالخَلصاءِ مَرْتَعِهِ * فَالفُودجاتِ فَجَنْبَيْ واحِفٍ صَخَبُ حتى إذا مَعْمَعانُ الصّيْفِ هَبّ لَهُ * بِنَأجةٍ نَشّ عَنْهُ الماءُ وَالرُّطُبُ وَأَدْرَكَ المُتَبَقّى من ثَمِيلَتِهِ * وَمِن ثَمائِلها وَاستُنشئ الغَرَب وَصَوَّحَ البَقْلَ نَأآجٌ تجيءُ بِهِ * هَيْفٌ يمانيةٌ في سيرها نَكَبُ تَنَصّبَتْ حَوْلَهُ يوماً تُرَاقِبُهُ * قَوْدٌ سماحِيجُ في أَلوانها خَطَبُ