responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 32


زهير وكان قد أسلم وحسن إسلامه يعلمه أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قتل بالمدينة كعب بن الأشرف وكان قد شبب بأم الفضل بن العباس وأم حكيم بنت عبد المطلب فملا بلغه كتاب أخيه ضاقت به الأرض ولم يدر فيما النجاة فأتى أبا بكر رضي الله عنه فاستجاره فقال : أكره أن أجير على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أهدر دمك فأتى عمر رضي الله عنه فقال له مثل ذلك فأتى علياً رضي الله عنه فقال : أدلك على أمرٍ تنجو به . قال : وما هو قال : تصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا انصرف فقم خلفه وقل : يدك يا رسول الله أبايعك ! فإنه سيناولك يده من خلفه فخذ يده فاستجره فإني أرجو أن يرحمك ففعل فلما ناوله رسول الله صلى الله عليه وسلم يده استجاره وأنشد قصيدته التي يقول فيها : البسيط وقالَ كلُّ خَليلٍ كنتُ آمُلُهُ : * لا أُلهينّك إنّي عنكَ مَشغُولُ فقُلتُ : خلّوا سَبيلي لا أبا لكُمُ * فكلّ ما قَدّرَ الرّحمَنُ مَفعُولُ أُنبِئتُ أنّ رسولَ اللَّه أوعَدَني * والعَفوُ عندَ رَسولِ اللَّهِ مأمولُ فلما فرغ منها قال له النبي صلى الله عليه وسلم : أذكر الأنصار ! فقال : الكامل مَنْ سَرّهُ كَرمُ الحَياةِ فلا يزَلْ * في مِقنَبٍ مِنْ صالحي الأنصارِ النّاظرينَ بِأَعْيُنٍ مُحْمَرَّةٍ * كالجَمْرِ غيرِ كَليلَةِ الأبصارِ فالغُرُّ مِنْ غَسَّانَ في جُرْثُومَةٍ * أَعْيَتْ مَحافِرها على المنْقارِ صالوا علَينا يومَ بَدْرٍ صَولَةً * دَانَتْ لِوَقْعَتِها جميعُ نِزارِ وهي طويلة .

32

نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست