responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 302


يَرَى لَهَا وَهُوَ مَسْرُورٌ بِغَفْلَتِها * طَوْراً وَطَوْراً تَسَنَّاهُ فَتَعْتَكِرُ في يَوْمِ ظِلٍّ وَأَشْبَاهٍ وَصَافِيَةٍ * شَهْبَا وثَلْجٍ وَقَطْرٍ وَقْعُه دِرَرُ حَتّى تَنَاهَى بِهِ غَيْثٌ وَلَجّ بِهَا * بَهْوٌ تَلاَقَتْ بِهِ الآرامُ وَالبَقَرُ طَافَتْ وَسَافَتْ قَلِيلاً حَوْلَ مَرْتَعِهِ * حَتَّى انْقَضَى مِنْ تَوَالي إلْفِهَا الوَطَرُ فَلَمْ تَجِدْ في سَوَادِ اللَّيْلِ رَائِحَةً * إلاَّ سَمَاحِيقَ مِمّا أَحْرَزَ العَفَرُ ثُمَّ ارْعَوتْ في سَوَادِ اللَّيلِ وادَّكَرَتْ * وَقَدْ تَمزَّع صَادٍ لَحْمُهُ دَفِرُ ثُمَّ اسْتَمَرّتْ كَبَرْقِ اللَّيْلِ وانْحَسَرَتْ * عَنْها الشَّقَائِقُ من نَبْهَانَ والظُّفُرُ تَطَايَحَ الطَّلُّ عَنْ أَرْدَافِهَا صُعُداً * كَمَا تَطَايَحَ عَنْ مَامُوسَةَ الشَّرَرُ كَأنّمَا تِلْكَ لَمّا أَنْ دَنَتْ أُصُلاً مِنْ رَحْرحانٍ وفي أعطافِها زَوَرُ حَتى إذا كَرِبَتْ واللَّيلُ يَطْلُبُها * أَيْدِي الرَّكَايا عَن اللَّعْبَاءِ تَنْحَدِرُ حَطَّتْ وَلَوْ عَلِمَتْ عِلْمِي لما عَزَفَتْ * حَتَّى تَلَيَّنَ وَاهٍ كَرُّهَا بَسَرُ

302

نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست