يُنضي الهِجَانَ التي كانت تكون بِهِ * عِرْضَنَةٌ وهِبابٌ حِينَ تَرْتَحِلُ حَتى تَرَى الحُرّةَ الوَجْنَاءَ لاغِبةً * والأرحبيَّ الذي في خَطوه خَطَلُ خُوصاً تُديرُ عُيوناً ماؤها سَرِبٌ * على الخدود إذا ما اغروْرَقَ المُقَل لَواغِبَ الطَّرفِ مَنقوباً محاجرُها * كَأَنّها قُلُبٌ عادِيّةٌ مُكُلُ يمشين رَهْواً فلا الأعْجَازُ خاذلةً * ولا الصّدورُ على الأعجازِ تتّكِلُ فَهُنّ معترَضاتٌ والحصى رَمِضٌ * والرّيحُ ساكنةٌ والظِّلُّ مُعْتَدِلُ يَتبَعْنَ ساميَةَ العَيْنَينِ تَحْسَبُها * مَجْنُونَةً أَوْ تَرَى ما لا تَرَى الإِبل لَما وَرَدْنَ نبيّاً واستَتَبّ بنا * مُسحَنفِرٌ كخطوطِ السَّيح مُنسحِل