وَسَعَوْا بِالمَطِيّ والذُّبَّلِ السُّمْ * رِ لَعَمياءَ في مَفَارِطَ بيد مُسْتَحِيراً بها الرّياحُ فلا يجْ * تليها في الظّلامِ كلُّ هَجُود قال : سيروا إنّ السُّرَى نُهْزةُ الأك * ياسِ والغزوَ لَيْسَ بالتّهْمِيدِ وإذا ما اللَّبُونُ سافَتْ رمادَ ال * حيِّ يوماً بالسَّمْلَقِ الأُملُودِ بَدّلَ الغَزْوُ أَوْجُهَ القَوْمِ سُوداً * وَلَقَد أَبْدأُوا وَلَيْستْ بِسُود نَاطَ أَمْرَ الضِّعافِ واحْتَفَلَ اللّي * لُ كَحَبْلِ العادِيّة المَمْدُودِ في ثِيابٍ عِمَادُهُنّ رِمَاحٌ * عِنْدَ جُوعٍ يَسْمو سُمُوَّ الكبود كَالبَلايَا رُؤُوسُها في الوَلاَيَا * مَانِحَاتِ السَّمُومِ سُفَعِ الخُدُودِ إنْ تَفُتْني فلَمْ أَطِبْ عَنْكَ نَفْساً * غير أَنِّي أُمْنَى بِدَهْرٍ كَيُود كلُّ عَامٍ كَأَنّهُ طَالِبٌ وِتْراً * إلَيْنَا كَالثّائِرِ المُسْتَقِيد