فَلَوْ كَانَتِ الدّنْيا تُبَاعُ اشْتَرَيْتُهُ * بِمَا لَمْ تَكُنْ عَنْهُ النّفوسُ تَطِيبُ بِعَيْنّي أَوْ يُمَنَى يَدَيّ وقيلَ لي : * هُوَ الغَانِمُ الجَذْلاَنُ يَوْمَ يَؤُوبُ لَعَمْرُكُمَا إنَّ البَعِيدَ لَمَا مَضَى * وإنّ الذي يَأْتي غَداً لَقَرِيبُ كَدَاِعي هُذَيلٍ لا يَزَالُ مُكَلَّفاً * وَلَيْسَ لَهُ حتى المَمَاتِ مُجيبُ سَقَى كلَّ ذِكرٍ جَاءَنَا مِنْ مُؤمَّلٍ * على النّأيِ زَحّافُ السّحَابِ سَكُوبُ