وَأَحْفَظُ مَنْصِبي وَأَصُونُ عِرْضِي * وَبَعْضُ القَوْمِ لَيْسَ بِذِي احْتِياطِ وَأَكْسُو الحُلّةَ الشَّوْكَاءَ خِدْني * وَبَعْضُ القَوْمِ في حُزْنٍ وَرَاطِ وَعَادِيَةٌ وَزَعتُ لَهَا حَفيفٌ * حَفِيفُ مُزَبِّدِ الأعْرَافِ عاطي لَقَيْتُهُمُ بِمِثْلِهِمُ فأَمْسَوا * بِهِمْ شَيْنٌ مِنَ الضَّرْبِ الخِلاط فَأُبْنَا والسيوفُ مُفَلَّلاتٌ * بِهنّ لَفَائِفُ الشَّعَرِ السِّباطِ بِضَرْبٍ في الجَمَاجِمِ ذي فُرُوجٍ * وَطَعنٍ مِثْلِ تَقْطَاطِ الرِّهاطِ وَمَاءٍ قد وَرَدْتُ أُمَيْمَ طَامٍ * على أَرْجَائِهِ زَجَلُ القِطَاطِ فَبِتُّ أُنَهْنِهُ السِّرْحَانَ عَنْهُ * كِلاَنَأ وَارِدٌ حَرّانُ قَاطِي قَليلٌ وِرْدُهُ إلاّ سِباعاً * تُخَطّي المَشْيَ كَالنَّبْلِ المِراطِ