يَهَبُ الجِيَادَ كَأَنّها عُسُبٌ * جُرْداً أَطَالَ نَسِيْلَهَا البَقْلُ وَالضّامِراتُ كَأَنَّها بَقَرٌ * تَقْرُو دكادِكَ بَيْنَها الرّمْلُ وَإذا الشَّمالُ حَدَتْ قَلاَئِصَها * رَتْكاً فَلَيْسَ لِمالِكٍ مِثْلُ للضّيْفِ والجارِ القَرِيبِ وللطّفْ * لِ التّريكِ كأنّهُ رَألُ وَلَقَدْ تَنَاوَلَني بِنَائِلَةٍ * فَأصَابَني مِنْ مَالِهِ سَجْلُ مُتَبَعِّجُ التَّيَّارِ ذو حَدَبٍ * مُغْرَوْرِبٌ تَيّارُهُ يَعْلُو فَلأَشْكُرَنّ فُضُولَ نِعْمَتِهِ * حَتّى أَمُوتَ وَفَضْلُهُ الفَضْلُ