وَدَسّتْ رَسُولاً مِنْ بَعيدٍ بآيَةٍ * بِأَنْ جُسُهمُ واسأَلْهُمُ ما تَمَوّلُوا فَحَيّيتُ مِنْ شَحْطٍ بِخَيْرٍ حَدِيثِنا * ولا يَأْمَنُ الأيّامَ إلاّ مُضَلَّلُ لَعَمْري ! لقد أنكَرْتُ نَفْسي ورابَني * معَ الشّيْبِ أبدالي التي أَتَبَدَّلُ فُضُولٌ أَرَاهَا في أَدِيميَ بَعْدمَا * يَكُونُ كَفَافُ اللّحْمِ أَو هُوَ أَفْضَلُ كَأَنّ مِخَطّاً في يَدَيْ حَارِثِيّة * صَنَاعٍ عَلَتْ مِنّي بِهِ الجَلَدَ من علُ وَقَوْلي إذا ما غابَ يوماً بَعِيرُهُمْ : * يُلاَقُونَهُ حتى يَؤُوبَ المُنَخَّلُ وأُضحي ولم يَذْهَبْ بَعِيري غُرْبَةً * وَأَشوي الذي أشوي ولا أَتَحَلّلُ وَظَلعي ولم أُكْسَرْ وإنّ ظَعِينَتي * تَلُفُّ بَنِيها في البِجَادِ وأُعْزَلُ وَكُنْتُ صَفيَّ النّفسِ لا شيءَ دُونَهُ * وَقَدْ صِرْتُ مِنْ إقْصَا حَبيبَي أَذْهُلُ