أَبي فارِس الضّحياءِ عَمرُو بنُ عَامِرٍ * أَبَى الذّمَّ واخْتَارَ الوَفَاءَ على الغَدْرِ وإنّي لأشقَى النّاسِ إن كُنتُ غَارِماً * لِعَاقِبَةٍ قَتلى خُزَيْمَةَ والخَضْرِ أُكَلَّفُ قَتْلي مَعْشَرٍ لَسْتُ مِنْهُمُ ! * ولا أنا مَوْلاَهُم ولا نَصْرُهم نَصْرِي يَقُولُونَ دَعْ مَوْلاَكَ نَأْكُلْهُ بَاطِلاً * ودعْ عَنْكَ ما جرّتْ بُجَيْلَةُ مِنْ عُسْر أُكَلَّفُ قتلي العِيصِ عيصِ شَواحِطٍ * وذلك أمرٌ لا يُثَفّي لَكُم قَدْرِي وقَتلي أَجَرّتْها فَوَارِسُ ناشِبٍ * بأزْنم خُرصانِ الرُّدَيْنيّةِ السُّمْرِ فَيَا أَخَوَيْنَا مِنْ أَبِينَا وَأُمّنَا ! * إليكُم ! إليكُم ! لا سَبيلَ إلى جَسْرِ