ركّبتُ فيه صَعْدَةً هِنْدِيَّةً * سَحْمَاءَ تَلْمَعُ ذاتَ حَدٍّ لَهْذَمِ والخَيْلُ تَقْتَحِمُ الغُبَارَ عَوَابِساً * من بَيْنِ شَيْظَمَةٍ وأَجْرَدَ شَيْظَمِ وَلَقَدْ شَفَى نَفْسي وأَبْرَأ سُقمَها * قِيْلُ الفَوارِسِ : وَيكَ عَنْتَرَ أَقْدِمِ ذُلُلٌ رِكابي حَيْثُ شِئْتُ مُشايعي * قَلبي وَأَحفِزُهُ بِأَمْرٍ مُبْرَمِ وَلَقدْ خَشِيتُ بِأَنْ أمُوتَ ولم تَكُنْ * للحَرْبِ دائرةٌ على ابنَيْ ضَمضَيم الشّاتِمَيْ عِرْضِي ولم أشتِمْهُمَا * والنّاذِرَيْنِ إذا لم أَلْقَهُما دَمي أُسْدٌ عَلَيَّ وفي العَدُوّ أَذِلّةٌ * هذا لَعَمرُكَ فِعْلُ مولى الأَشْأَمِ إنْ يَفْعَلاَ فَلَقَدْ تَرَكْتُ أَباهُما * جَزَرَ السّباعِ وكلِّ نَسْرٍ قَشعَمِ ولقَد تَرَكْتُ المُهْرَ يَدْمَى نَحْرُهُ * حَتى اتّقَتْني الخَيلُ بابني حذْلِمِ إذْ يُتَّقَى عمرو وَأُذْعِنُ غَدْوَةً * حَذَرَ الأسِنّةِ إذْ شَرَعْنَ لِدَلْهَمِ ولقد كَشَفْتُ الخِدْرَ عنْ مَرْبوبَةٍ * ولقد رَقَدْتُ على نَواشِرِ مِعصَمِ ولَرُبَّ يَوْمٍ قد لَهَوْتُ وَلَيْلَةٍ * بِمسَوّر ذي بارِقَينِ مُسَوّمِ