على مِثلِها أَمضي إذا قالَ صاحبي * أَلا لَيتَني أَفديكَ مِنها وَأَفْتَدِي وجاشَتْ إلَيهِ النَّفسُ خَوْفاً وَخَالَهُ * مُصاباً ولو أَمسىَ على غَيرِ مَرْصَدِ أَحَلْتُ عَلَيْهَا بالقَطِيعِ فأَجْذَمَتْ * وَقَدْ خَبَّ آلُ الأمعَزِ المُتَوقَّدِ فَذَالَتْ كما ذَالَتْ وَلِيدَةُ مَجْلِسٍ * تُرِي رَبَّها أَذْيَالَ سَحْلٍ مُمَدَّدِ ولَسْتُ بِحَلاَّلِ التّلاعِ مَخَافَةً * ولكِنْ متى يَسترْفِدِ القومُ أَرفِدِ وإنْ تَبغني في حَلَقَةِ القَوْمِ تَلْقَني * وإنْ تَقتَنِصْني في الحَوانيتِ تَصطدِ متى تأتِين أُصْبَحْكَ كَأْساً رَوِيّةً * وإنْ كنتَ عَنْهَا غانِياً فاغنَ وازْدَدِ وإنْ يَلتَقِ الحَيُّ الجَميعُ تُلاقِني * إلى ذِرْوَةِ البَيتِ الرَّفيِعِ المُصمَّدِ نَدامايَ بِيضٌ كَالنُّجومِ وَقَينَةٌ * تَرُوحُ عَلَينا بَيْنَ بُرْدٍ وَمُجسَدِ