responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 130


وَجَلاَ السّيولُ عَنِ الطّلُولِ كَأَنّها * زُبُرٌ تُجدّ مُتُونَها أَقْلامُهَا أَوْ رَجْعُ واشِمَةٍ أُسِفُّ نؤورُها * كِفَفاً تَعَرّض فَوْقَهُنَّ وِشَامُهَا فَوَقَفْتُ أَسْأَلُهَا وَكَيفَ سُؤَالُنا * صُمّاً خَوَالِدَ ما يَبينُ كَلامُهَا عَرِيَتْ وكَانَ بِهَا الجَميعُ فأَبْكَرُوا * مِنْهَا وغُودِرَ نُؤْيُها وثُمَامُهَا مِنْ كُلّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصيَّهُ * زَوْجٌ عَلَيْهِ كِلّةٌ وَقِرَامُهَا زَجَلاً كأنّ نِعاجَ تُوضحَ فَوْقَهَا * وَظِبَاءَ وَجْرَةَ عُطَّفاً آرامُهَا حُفِزَتْ وَزَايَلَها السّرَابُ كَأَنّها * أَجزَاعُ بِيشَةَ أَثْلُها وَرِضامُهَا بَلْ مَا تَذَكّرُ مِنْ نَوَارَ وَقَدْ نَأَتْ * وَتَقطّعتْ أَسْبابُهَا وَرِمَامُهَا مُرِّيّةٌ حَلَّتْ بِفَيْدَ وَجَاوَرَتْ * أَهْلَ الحِجَازِ فَأَيْنَ مِنْكَ مَرَامُها

130

نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست