هو هذا الكتاب والعرب تخاطب الشاهد مخاطبة الغائب . قال امرؤ القيس بن حجر في موافقة اللفظ : مجزوء الكامل وَتَبَرّجَتْ لتَرُوعَنا * فَوَجدتُ نَفسي لم تُرَعْ وقال تعالى : " غير متبرجاتٍ بزينةٍ " والتبرج : هو أن تبدي المرأة زينتها وقال امرؤ القيس بن حجر : الوافر وماءٍ آسِنٍ برَكَتْ علَيهِ * كأنّ مُناخَها مُلقى لجامِ الآسن : المتغير قال تعالى : " فيها أنهارٌ من ماءٍ غي آسن " أي غير متغير وقال امرؤ القيس بن حجب : الطويل ألا زَعمتْ بَسباسةُ اليومَ أنّني * كَبِرتُ وأنْ لا يُحسن السِّرّ أمثالي السر : النكاح قال الله تعالى : " ولكن لا تواعدوهن سراً " وقال امرؤ القيس : الوافر أرانا مُوضِعينَ لأمرِ غَيبٍ * ونُسحَرُ بالطّعامِ وبالشّرابِ وقال تعالى : " ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة " والإيضاع ضرب من السير . وقال امرؤ القيس : الطويل خَفَاهُنّ من أَنْفَاقِهِنّ كَأنّمَا * خَفَاهُنّ ودقٌ من عَشيٍ مُجَلِّبِ خفاهن : أظهرهن قال الله تعالى : " إن الساعة آتيةٌ أكاد أخفيها " أي أظهرها وقال زهير بن أبي سلمى : البسيط