فَلَئِنْ شَطَّ بِيَ المَزَارُ لَقَدْ أُض * حي قَليلَ الهُمُومِ نَاعِمَ بَالِ إذْ هِيَ الهَمُّ والحَدِيثُ وإذْ تَعْ * صي إليَّ الأمِيرَ ذا الأقْوَالِ ظَبْيَةٌ مِنْ ظِباءِ وَجْرَةَ أَدْمَا * ءُ تَسُفُّ الكَبَاثَ تَحْتَ الهَدَالِ حُرَّةٌ طَفْلَةُ الأَنَامِلِ تَرْت * بُّ سُخاماً تَكُفُّهُ بِخِلاَلِ وكَأَنَّ السُّمُوطَ عاكِفَةُ السِّلْ * كِ بِعِطْفَيْ وِشَاحِ أُمِّ غَزَالِ وَكَأَنَّ الخَمْرَ العَتِيقَ مِنَ الإسْ * فَنْطِ مَمْزُوجَةٌ بِمَاءٍ زُلاَلِ بَاكَرَتْهَا الأَغْرَابُ في سِنَةِ النّو * مِ فَتَجْرِي خِلالَ شَوْكِ السَّيالِ فَاذْهَبِي مَا إلَيْكِ أَدْرَكَنِي الحِلْ * مُ عَدَاني عَنْ هَيجِكم أَشْغالي وَعَسِيرٍ أَدْمَاءَ حَادِرَةِ العَيْ * نِ خَنُوفٍ عَيْرَانَةٍ شِمْلاَلِ مِنْ سَرَاةِ الِهجَانِ صَلَّبَها العُضُّ * وَرَعْيُ الحِمَى وَطُولُ الحِيالِ