مُطَرَّدٌ أُفرِدَتْ عَنْهُ حَلاَئِلُهُ * مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ أَوْ مِنْ وَحْشِ ذي قارِ مُجَرَّسٌ وَحَدٌ جأْبٌ أَطاعَ لَهُ * نَباتُ غَيْثٍ مِنَ الوَسْميِّ مِبْكَارِ سَراتُهُ ما خَلاَ لَبَانَهُ لَهَقٌ * وفي القَوَائِمِ مِثْلُ الوَشْمِ بِالقَارِ باتتْ لَهُ لَيلَةٌ شَهْبَاءُ تَسْفَعُهُ * بِحَاصِبٍ ذَاتِ إشْعانٍ وإمْطَارِ وباتَ ضَيفاً لأْرطاةٍ وأَلْجَأَهُ * مَعَ الظَّلاَمِ إلَيها وابِلٌ سَارِ حتى إذا ما انْجَلَتْ ظَلْماءُ لَيْلَتِهِ * وأَسْفَرَ الصّبحُ عَنْهُ أَيَّ إسْفَارِ أَهْوَى لَهُ قَانِصٌ يَسْعَى بِأَكْلُبِهِ * عَارِي الأشَاجِعِ مِنْ قُنَّاصِ أَنْمارِ مُحَالِفُ الصَّيْدِ هَبَّاشٌ لَهُ لَحَمٌ * ما إنْ عَلَيْهِ ثِيابٌ غَيْرُ أَطْمَارِ يَسْعَى بِغُضْفٍ بَرَاها فَهْيَ طَاوِيَةٌ * طُولُ ارْتِحَالٍ بِهَا مِنْهُ وَتَسْيَارِ