responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 107


يَميناً لَنِعْمَ السَّيدَانِ وُجِدْتُمَا * عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ سَحيْلٍ وَمُبْرَمِ تَدَارَكْتُما عَبْساً وذُبْيَانَ بَعْدَما * تَفَانَوْا وَدَقّوا بَيْنَهم عِطرَ مَنْشَمِ وَقَد قُلتُما إنْ نُدرِكِ السّلمَ واسِعاً * بِمَالٍ وَمَعْرُوْفٍ مِنَ الأمرِ نَسْلَمِ فَأَصْبَحْتُمَا مِنْها على خَيرِ مَوْطِنٍ * بَعيدَيْنِ فيها مِنْ عُقُوقٍ وَمَأثَمِ عَظِيْمَينْ في عُليا مَعَدٍ هُدِيْتُمَا * وَمَنْ يَسْتَبحْ كَنزاً مِنَ المَجْدِ يَعْظُمِ وَأَصْبَحَ يُحْدَى فيهِمُ مِنْ تِلادِكُمْ * مَغَانِمُ شَتَّى مِنْ إفالٍ مُزَنَّمِ تُعَفّى الكُلُومُ بالمئينَ وَأَصْبَحَتْ * يُنَجِّمُها مَنْ لَيْسَ فيِهَا بمُجْرِمِ يُنَجِّمُها قَومٌ لِقَوْمٍ غَرَامَةً * وَلَمْ يُهَرْيِقوا بَيْنَهُمْ مِلءَ مِحْجَمِ أَلاَ أَبْلِغِ الأَحْلافَ عَنِّي رِسَالةً * وَذُبْيَانَ : هَلْ أَقْسَمْتُمُ كُلَّ مُقْسَمِ فَلاَ تَكْتُمُنَّ اللَّهَ ما في صُدُورِكُمْ * لِيَخْفَى وَمَهْمَا يُكْتَمِ اللَّهُ يَعْلَمِ يُؤخَّرْ فَيُوضَعْ في كِتابٍ فَيُدَّخَرْ * لِيَوْمِ الحِسابِ أو يُعَجَّلْ فَيُنْقَمِ وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم * وما هو عنها بالحديث المرجم

107

نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست