responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 38


أي الشعراء أشعر ؟
قال : ثم اختلف الناس في الشعراء : أيهم أشعر وأذكى فقال قوم : امرؤ القيس . ورووا في ذلك أنه خرج وفدٌ من جهينة يريدون النبي صلى الله عليه وسلم فلما قدموا عليه سألهم عن مسيرهم فقالوا : يا رسول الله ! لولا بيتان قالهما امرؤ القيس . لهلكنا ! قال : وما ذلك قالوا : خرجنا نريدك حتى إذا كنا ببعض الطريق إذا برجل على ناقة له مقبلٍ إلينا فنظر إليه بعض القوم فأعجبه سير الناقة فتمثل ببيتين لامرئ القيس وهما قوله : الطويل ولمّا رَأَتْ أنّ الشّريعَةَ وِرْدُها * وأَنَّ البَيَاضَ من فَرائصِها دامي تَيَمَّمتِ العَينَ التي جَنبَ ضارِجٍ * يُفيءُ عليها الظِلُّ عرْمَضُها الطامي وقد كان ماؤنا نفد فاستدللنا على العين بهذين البيتين فوردناها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما إني لو أدركته لنفعته وكأني أنظر إلى صفرته وبياض إبطيه وحموشة ساقيه في يده لواء الشعراء يتدهدى بهم في النار .
قال : وذكر المفضل أن لبيد بن ربيعة مر بجلس بني نهد بالكوفة وبيده عصا له يتوكأ عليها بعد ما كبر . فبعثوا خلفه غلاماً يسأله : من أشعر الناس ؟

38

نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست