عبيد الراعي الكامل مَا بَالُ دَفِّكَ بالفِراشِ مَذِيلا * أَقَذىً بِعَيْنِكَ أَمْ أَرَدْتَ رَحيلا لَمّا رأَتْ أَرَقِي وَطُولَ تَلَدُّدي * ذاتَ العِشاء وَلَيْليَ الموصولا قَالَتْ خُلَيْدَةُ : ما عرَاكَ وَلَمْ تَكُنْ * أَبَداً إذا عَرَتِ الشؤونُ سَؤُولا أَخُلَيْدُ إنّ أَبَاكَ ضَافَ وِسَادَه * هَمّانِ باتا جَنْبَهُ وَدَخِيلا طرقا فتِلْكَ هَمَاهِمٌ أَقْرِيهِما * قُلُصاً لَواقِحَ كالقسيِّ وَحُولا شُمَّ الحوارك جُنّحاً أَعْضادُها * صُهْباً تُنَاسِبُ شَدْقماً وَجَديلا جَوّابَةً طُوِيَتْ عَلَى زَفَراتِها * طَيَّ القناطِرِ قد بَزَلْنَ بُزولا بُنِيَتْ مَرافِقُهُنّ فَوْقَ مَزِلّة * لا يَسْتَطيعُ بِهَا القُرَادُ مَقِيلا كَانَتْ هَجَائِنَ مُنْذِرٍ وَمُحرِّقٍ * أُماتهُنّ وَطَرقهُنّ فَحِيلا