تميم بن مقبل العامري طَافَ الخَيالُ بِنَا رَكْباً يَمَانِينا * وَدُونَ ليلى عَوادٍ لو تُعَدّينا مِنْهُنّ مَعْرُوفُ آياتِ الكِتَابِ وقد * تَعْتَادُ تَكْذِبُ ليلى ما تُمَنّينا لمْ تَسْرِ ليلى ولم تَطْرُقْ لِحَاجَتِها * مِنْ أَهْلِ رَيْمَان إلاّ حاجةً فينا مِنْ سَرْوِ حِمْيرَ أَبْوَالُ البِغَالِ بِهِ * أَنَّى تَسَدَّيْتُ وَهْناً ذَلِكَ البينَا أَمْسَتْ بِأَذْرُعِ أكْبَادٍ فَحُمَّ لها * ركبٌ بِلِينَةَ أو ركْبٌ بِسَاوِينَا يا دَارَ ليلى خَلاءً لا أُكَلِّفُها * إلاّ المَرَانَةَ حتى تَعْرِفَ الدِّينا تهدي الزَّنَانِيرُ أَرْوَاحَ المَصيفِ لَنَا * وَمِن ثَنَايا فُرُوج الكُورِ تُهْدِيْنَا هَيْفٌ هَزُوجُ الضُّحى سَهْوٌ مَنَاكِبُها * يَكْسُونَهَا بالعَشِيَّاتِ العَثَانِينا عَرَّجْتُ فِيهَا أُحَيّيهَا وَأَسْأَلُها * فَكِدْنَ يُبْكِينَني شَوْقاً وَيَبْكِينَا