مالك بن عجلان إنّ سَمِيراً أَرَى عَشِيرَتَهُ * قَدْ حَدِبُوا دُونَهُ وَقَدْ أَنِفُوا إنْ يَكُنِ الظّنُّ صَادِقاً بِبَني النّجّا * رِ لا يُطْعِمُوا الذي عَلَفُوا لَنْ يُسَلِمُونَا لِمَعْشَرٍ أَبَداً * مَا كَانَ مِنْهُمْ بِبَطْنِهَا شَرَفُ لَكِنْ مَوَاليّ قَدْ بَدَا لَهُمُ * رَأْيٌ سِوَى ما لَدَيّ أَوْ ضَعُفُوا إمّا يَخيِمُونَ في اللِّقاءِ وإم * ا وِدُّهم في الصّدِيقِ مُضْطَعَفُ بَيْنَ بَني جُحَجَبَى وبَيْنَ بَنِي * زيدٍ فَأَنّي لجاريَ التَّلَفُ لاَ نَقْبَلُ الدّهْرَ دُونَ سُنّتِنا * فينا ولا دونَ ذاكَ مُنْصَرَفُ إنْ لاَ يُؤَدّوا الذي يُقَالُ لَهُمْ * في جَارِنَا يُقْتَلُوا وَيُخْتَطَفُوا مَا مِثْلَنَا يُحْتَدَى بِسَفْكِ دَمٍ * ما كانَ فِينَا السّيوفُ والزُّغَفُ وَالبِيضُ يَغْشَى العُيُونَ لأْلُؤها * مُلساً وَفِينَا الرِّماحُ والجُحَفُ