أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَةٌ لم تَكلّمِ * بِحَوْمَانَةِ الدّرَاجِ فالمُتَثَلَّمِ دِيَارٌ لها بالرَّقْمَتَينِ كَأَنَّها * مَرَاجِيْعُ وَشْمٍ في نَواشِرِ مِعْصَمِ بِهَا العِينُ والآرامُ يَمْشِينَ خِلفَةً * وَأَطْلاؤُها يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ وَقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشرينَ حِجَّةً * فَلأْيَاً عَرَفْتُ الدّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ أَثافيَّ سُفْعاً في مُعَرَّسِ مِرْجَلٍ * وَنْؤياً كَجِذْمِ الحَوضِ لم يَتَثَلَّمِ فَلَمّا عَرَفْتُ الدّارَ قُلْتُ لِرَبْعِهَا : * أَلاَ انْعِمْ صَبَاحاً أَيُّهَا الرَّبْعُ واسْلَمِ تَبَصَّرْ خَليلي هَلْ تَرَى مِنْ ظَعَائِنٍ * تَحَمَّلْنَ بالعَلياءِ مِنْ فَوْقِ جُرْثُمِ جَعَلْنَ القَنَانَ عَنْ يَمينٍ وحَزْنَهُ * وَكَمْ بالقَنانِ مِنْ مُحِلٍ وَمُحْرِمِ