الثاني سنة 1117 ه بدار الإيمان أصبهان حفت بالعز والنصر والأمان . فذيله السيد قوام الدين بما هذا لفظه : لناظم هذه التحفة مجيبا ، لمرسل هذه التحية البهية ، ومثنيا على مجزل هذه العطية العلية ، وهو يد السماحة ، ولسان الفصاحة ، وترجمان البلاغة وعنوان البراعة ، لا زال صدرا للسيادة والعلى ولا انفك بدرا للسعادة والسنا . يا أيها البدر الذي * ببهائه كشف الظلم أتحفتني بكرامة * دأب الكريم المحتشم طوقتني بنوالها * والعبد رق وابن عم آباؤك الغر الكرام * صدور أرباب الهمم ولدوا السيادة والعلى * وبك الكمال قد انتظم ونشأت في حجر التقى * ورضعت من أيدي الكرم ونبعت من عين الهدى * ونبغت في أرض الحرم