وحسين باشا بن علي باشا ابن افراسياب ملك البصرة وذويه ، وأكثر أشعاره في مدائحهم ، إذ درت عليه أخلاف منائحهم شكرا لنعمتهم وجزاء لها ، واللها تفتح اللها [1] . * * *
[1] اللها بضم اللام : العطايا ، وهو جمع اللهوة بالضم : العطية . ( قاله ابن الأثير في النهاية ) . واللها بفتح اللام : اللحمة المشرفة على الحلق في أقصى سقف الفم ويستخدم مجازا عن الفم . قال عبد الجليل بن وهبون الشاعر الأندلسي ارتجالا في مجلس أمير إشبيلية ، أبي القاسم محمد بن عباد المعتمد على الله من امراء المرابطين يذكر سبب مدح المتنبي سيف الدولة الحمداني : لئن جاد شعر ابن الحسين فإنما * تجيد العطايا واللها تفتح اللها تنبأ عجبا بالقريض ولو درى * بأنك تروي شعره لتألها