نام کتاب : موسوعة مؤلفي الإمامية نویسنده : مجمع الفكر الإسلامي جلد : 1 صفحه : 19
فعالياتها من جديد على يد السيد إعجاز حسين الكنتوري . وأما العصر الحديث فقد شهد حركة واسعة في الفهرسة أفرزت نتاجات كثيرة كان أغلبها أحادي النظرة إلى المؤلفين أو الكتب - مثل : فهارس النسخ الخطية ، فهارس الكتب المطبوعة ، فهارس المكتبات - لم تسد حاجة المكتبة الإسلامية إلى فهرس جامع للمؤلفين والكتب والطبعات والمخطوطات ومخصص بالإمامية الاثني عشرية ، الأمر الذي تصدت له " موسوعة مؤلفي الإمامية " بنحو ريادي فريد من نوعه لخصائصه العديدة : 1 - أحرزت هذه الموسوعة في اختصاصها بمؤلفي الاثني عشرية دقة ميزتها عن الكتب المؤلفة في هذا المضمار ، مثل : " الذريعة " الذي احتوى على عدد لا يستهان به من مؤلفات غير الإمامية ، و " أعيان الشيعة " الذي حاول جاهدا أن يتجنب درج أعيان غير الاثني عشرية ، لكن واقع الحال لا يؤيد ذلك . 2 - كثرة المؤلفين الذين بحثوا في الموسوعة بنحو ضم أعدادا كبيرة سقطت من أنظار الفهارس السابقة لأسباب كثيرة ، كقلة المصادر وفردية تلك الأعمال ، إضافة إلى درج المؤلفين بعد تلك الفهارس حتى القرن ( 15 ه ) ، وهي أرقام ليست بالقليلة أيضا . 3 - أعدت " موسوعة مؤلفي الإمامية " للتعريف بالمؤلفات بشمولية واستقصاء كاملين ، مع ترجمة مختصرة دقيقة لحياة المؤلفين إن أمكن العثور عليها . 4 - بحث كثيرا عن إثبات نسبة المؤلفات إلى أصحابها ، ولم يغفل عن موارد الترديد والاحتمال فيها . 5 - مجانبة الدراسة المكررة لأسماء المؤلفين بنحو لم يتلافاه أمثال " أعيان الشيعة " ، كما تخلصت الموسوعة من إعادة أسماء الكتب بعناوين متعددة ، وهي عقبة لم يتخطاها " الذريعة " في كثير من موارده .
19
نام کتاب : موسوعة مؤلفي الإمامية نویسنده : مجمع الفكر الإسلامي جلد : 1 صفحه : 19