المسلمين ، ومنهم الوهابية وأفكارهم الضالة .
الثاني : البناء على القبور ، حيث يدعي الوهابيون الإجماع على حرمة البناء عليها ، ويردّ العلامة البلاغي بأن هذا الادعاء مخالف تماماً لسيرة المسلمين ، إضافة إلى أن رسول الله وصحابته لم ينكروا ما كان قد بني على قبور الأنبياء السابقين ، إضافة إلى أن أول من بنى حجرة قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) باللبن هو عمر بن الخطاب ، ثم تناوب الخلفاء على تعميرها ، فأين ذلك من الإجماع المدعى ، وأين ذلك من الشرك المزعوم ؟ الثالث : الصلاة عند القبور ، إذ ترى الوهابية أن الصلاة عند القبور حرام ، ويجيب شيخنا البلاغي بأن دعوى الحرمة مخالفة للسيرة القطعية للمسلمين ، وإذا كانت الصلاة محرمة عندها فلماذا قضت عائشة عمرها بالصلاة في البيت الخاص بها عند قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
طبع في : قم ، نشر مركز العلوم والثقافة الإسلامية ، مطبعة النگارش ، ط 1 ، 1429 ه‌ . ق ، 2008 م ، ضمن ( مجموعة مقالات المؤتمر العالمي / 6 ) لتكريم العلامة البلاغي ، من ص 251 - 288 .
اُنظر : جكيده مقالات فارسي وعربي كنكره بين المللى علامه بلاغي ( قدس سره ) : 159 .
532 ) علماء المسلمين والوهابيّون .
مجموعة رسائل في الرد على الوهابيّة ودعاتها .
اعتنى بجمعها وطبعها الأستاذ المجاهد حسين حلمي بن سعيد إستنبولي ، صاحب مكتبة إيشق في إسلامبول ، تركيا . .

298