نام کتاب : معجم المؤلفات الإسلامية في الرد على الفرقة الوهابية نویسنده : عبد الله محمد علي جلد : 1 صفحه : 203
الشافعية في المدينة المنورة بعد أن رحل إليها ( 1127 - 1194 ه ) . أستاذ ابن عبد الوهاب وشيخه ، ذكر ذلك ابن مرزوق في « التوسل بالنبي » صلى الله عليه وآله وسلم وقال : « وتفرس فيه شيخه أنّه ضال مضل كما تفرس فيه ذلك شيخه محمد حياة السندي ووالده عبدالوهّاب » . وكان من معارضي الدعوة الوهابية وله ردود على الشيخ محمد بن عبد الوهاب أسماه « مسائل وأجوبة وردود على الخوارج » لموافقته وأتباعه الخوارج في مسائل كثيرة . ومن جملة ما قاله في الردِّ عليه : « يا بن عبد الوهاب سلام على من اتبع الهدى فإني أنصحك لله أنْ تكفَّ لسانك عن المسلمين فإن سمعت من شخص أنه يعتقد تأثير ذلك المستغاث به من دون الله تعالى فعرِّفه الصواب ، وأبن له الأدلة . على أنَّه لا تأثير لغير الله . فإن أبى كفِّره حينئذٍ بخصوصه ، ولا سبيل لك إلى تكفير السواد الأعظم من المسلمين وأنت شاذّ عن السواد الأعظم . فشبهة الكفر إلى من شذَّ عن السواد الأعظم أقرب لأنَّه اتَّبع غير سبيل المؤمنين قال ( الله ) تعالى : { وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا } وإنما يأكل الذئب من الغنم القاضية ( 110 ه ) ( خلاصة الكلام في بيان أمر البلد الحرام ( 2 / 260 ) ط مصر ) . اُنظر : ( خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام ) لأحمد زيني
203
نام کتاب : معجم المؤلفات الإسلامية في الرد على الفرقة الوهابية نویسنده : عبد الله محمد علي جلد : 1 صفحه : 203