أ - منهج هذا المعجم :
حاولنا جاهدين استقصاء ما أمكن جمعه ممّا كتب في ردّ الفرقة الوهّابيّة وعقائدها ، سواء ما تعرض لتاريخهم ، أو ردّ كتبهم ، أو مزاعم مؤسس الفرقة محمّد بن عبد الوهّاب ، أو ردّ مزاعمهم وآرائهم المخالفة للإسلام ، أو ذكر مخازيهم وأفعالهم المنكرة وجرائمهم الفظيعة ، التي ارتكبوها في حقّ الإسلام والمسلمين ومقدساتهم ، من سفك للدماء البريئة ، وهتك للأعراض المحترمة ، وتعدٍ على الآثار الإسلامية ، من الهدم والإزالة والمحو .
ولنعم ما قيل في هذا المعنى .
< شعر > أمّا مخازيهم فليست تنقضي * ولو انقضت وتناهت الأعداد ولو أنَّ أشجار البسيط مراقمٌ * والبَرَّ طِرْسٌ [1] والبحار مدادُ [2] < / شعر > ب - لم نقتصر في جمعنا لما كُتِبَ من ردود باللغة العربية فقط ، بل أيضاً استقصينا ما أمكننا ممّا كُتِبَ باللغات الأخرى ، كاللغة الفارسيّة والأردو والتركية الاستانبولية والكجراتية والأوغندية .
ج - قد نذكر بعض أسماء المؤلفات التي ألفت قبل ظهور هذه الفرقة ، وهذا لكونها قد تضمنت الردّ على نفس الفكر الوهابي ، كمسألة زيارة القبور ، ورؤية الله ، والتبرك والاحتفال بمولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) .

[1] الطَّرسُ : الصحيفة . و - الكتاب الذي مُحي ثم كُتب . ( ج ) طُرُوسٌ ، و أَطْرَاسٌ .
[2] تجديد كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب : 157 .

17