responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الكتب نویسنده : ثقة الإسلام التبريزي    جلد : 1  صفحه : 82


هل يعول على روايته أو لا ؟ وأبين من اعتقاده ، [ و ] [1] هل هو موافق للحق أو مخالف له ، لان كثيرا من مصنفي أصحابنا وأصحاب الأصول ينتحلون المذاهب الفاسدة ، وإن كانت كتبهم معتمدة - إلى آخر كلامه [2] .
ولولا قوله في آخر كلامه : " لان كثيرا من مصنفي أصحابنا " إلخ لكان قوله :
" فهرست كتب أصحابنا " ظاهرا بل نصا في أن كل من يذكر في كتابه فهو من الامامية .
وكتاب " معالم العلماء " كالتذليل للفهرست ، قال في أوله : هذا كتاب معالم العلماء في فهرست كتب الشيعة وأسماء المصنفين منهم قديما وحديثا ، وإن كان قد جمع شيخنا أبو جعفر الطوسي ( رضي الله عنه ) في ذلك مالا نظير له [3] .
وقال النجاشي : فإني وقفت على ما ذكره السيد الشريف ( أطال الله بقاءه و أدام توفيقه ) من تعبير قوم من مخالفينا : أنه لا سلف لكم ولا مصنف .
وهذا قول من لا علم له بالناس ، ولا وقف على أخبارهم ، ولا عرف منازلهم وتاريخ أهل العلم - إلى أن قال - أذكر المتقدمين في التصنيف من سلفنا الصالحين - إلى آخر كلامه [4] .
ومراده من السيد الشريف : السيد المرتضى علم الهدى . وقوله : " من تعبير



[1] الزيادة من الفهرست .
[2] الفهرست للطوسي ض 1 - 2 .
[3] معالم العلماء ص 2 .
[4] رجال النجاشي 1 / 57 .

82

نام کتاب : مرآة الكتب نویسنده : ثقة الإسلام التبريزي    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست