responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الكتب نویسنده : ثقة الإسلام التبريزي    جلد : 1  صفحه : 80


في طريقته ، وهؤلاء يسمون ب‌ " الموثقين " ، والطريق أيضا من جهتهم يسمى " موثقا " .
ومنهم : من عرى عن هذه الأوصاف ، فهو إما إمامي مقدوح ، أو غير إمامي كذلك ، أو مجهول الحال ، وهؤلاء يسمون ب‌ " الضعاف " ، والسند من جهتهم يسمى " ضعيفا " أيضا ، والمجهول قسم من الضعيف كما ذكرنا .
هذا بالنسبة إلى اصطلاح المتأخرين ، وبدئه من السيد أحمد بن طاووس و تلميذه العلامة الحلي ، واصطلاح القدماء على خلاف ذلك ، ولا يهمنا البحث عنه .
والقدماء متعرضون للمدح أو القدح والجرح والتعديل والتوثيق والتضعيف و البحث عن عقيدة الراوي ، وكتبهم بالنسبة إلى المتأخرين في حكم الأصول ، و كلامهم هو المرجع والمعول .
ولما كان المقصود ذكر مؤلفات الامامية قلا بد من البحث من مذهب من نذكر من مؤلفاته بالأصالة ، ولو تكلمنا عن وثاقته فهو بالعرض .
وكتب القدماء كالنجاشي وفهرست الشيخ خالية من تحقيق كون الرجل إماميا غالبا ، والمتأخرون أيضا تابعون لهم في الأغلب ، فمن الواجب التكلم في شأن كتب القدماء وبيان ديدنهم ، ولطول الكلام في ذلك عقدنا لذلك فصلا آخر . وإني وإن لم أذكر من كتب القدماء إلا قليلا ولذلك لم يكن للتعرض لهذه المسألة كثير ارتباط بكتابنا هذا لكننا تعرضنا له استطرادا وتتميما للفائدة . ( * )

80

نام کتاب : مرآة الكتب نویسنده : ثقة الإسلام التبريزي    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست