responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الكتب نویسنده : ثقة الإسلام التبريزي    جلد : 1  صفحه : 58


دار شيخنا الطوسي وكتبه في بغداد لما وقعت الواقعة بين الشيعة والسنة في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة [1] ، ولطالما شنت الغارات على البلاد الاسلامية من الكفار ، و على الامامية من مخالفيهم ، واحترق خزانة كتب الشهيد الثاني وكانت مشتملا على ألف مجلد .
وقد استيقظ الزمان قليلا من نومته في عهد السلاطين الصفوية ، فأيدوا علماء عصرهم بنشر الأمان في البلدان وإحياء دوارس العلوم ، حتى اجتمع من الكتب ما اندرس ، وآل إلى الرواج ما كسد . ثم نام بعد انتباهه نومة لا يقظة بعدها أبدا وإن نفخ في الصور ، ومات العلم موتة لا حياة بعدها وإن نشر من في القبور .
إذا عرفت هذا ، فاعلم : أنه ليس من غرضي ذكر جميع ما ألفه الشيعة من بدو أمرهم ، فإنه لا طائل تحته كثيرا ، بل نبدأ بذكر مؤلفات جماعة وقعوا بعد تمام المائة الرابعة .
وأما المتقدمون على ذلك المدة فلا أذكر كله ، بل ما يوجد نسخته ، أو كان له شأن من الشؤون ك‌ " الكافي " وبعض كتب الصدوق .



[1] قال الذهبي في سير أعلام النبلاء : " وقد أحرقت كتبه عدة نوب في رحبة جامع القصر . . . " . انظر : سير أعلام النبلاء 18 / 335 ، لسان الميزان 5 / 153 ، الكامل لابن الأثير 8 / 81 ، البداية والنهاية 12 / 97 ، المنتظم 16 / 8 .

58

نام کتاب : مرآة الكتب نویسنده : ثقة الإسلام التبريزي    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست