مع معاصرته لمشائخ دوريست وقم ، وقرب همدان منهما ، وكونه رحلة في طلب العلم ، مما يبعد كونه من أشداء الامامية ، والله أعلم [1] .
[1] أقول : نسبه إلى الحنابلة تلميذه الحافظ عبد القادر الرهاوي فيما حكاه عنه الذهبي في ترجمته ، قال : وقال الحافظ عبد القادر : شيخنا أشهر من أن يعرف ، تعذر وجود مثله من أعصار كثيرة على ما بلغنا من سير العلماء والمشائخ ، أربى على أهل زمانه في كثرة السماعات . . ، وبرع على حفاظ عصره في حفظ ما يتعلق بالحديث من الأنساب والتواريخ و الأسماء والكنى والقصص والسير . . ، وكان ينزل كل إنسان منزلته ، حتى تألفت القلوب على محبته وحسن الذكر له في الآفاق البعيدة ، حتى أهل خوارزم الذين هم معتزلة مع شدته في الحنبلة . انظر : سير أعلام النبلاء 21 / 41 - 43 .