محمد الديلمي [1] . وهو كما في " الأمل " كان فاضلا محدثا صالحا . وعبر عنه في " البحار " ب : الشيخ العارف ، واعتمد على كتابه . وأما عصره فلم نقطع بشئ في " الرياض " ، بل قال تارة : كان من المتقدمين على الشيخ المفيد ، بل معاصريه [2] ، وقال أخيرا : إنه ينقل في كتابه عن كتاب ورام [3] ، وهو جد ابن طاووس ومتأخر عن المفيد . وقال في " الروضات " : إنه إما معاصر للعلامة ، أو الشهيد الأول ، أو متأخرا عنهما قليلا [4] . وعلة هذه الترديدات روايته في المجلد الثاني من " الارشاد " عن كتاب " الألفين " [5] للعلامة . ولكن في كون المجلد الثاني من " الارشاد " من تأليفاته و من أجزاء كتاب " الارشاد " إشكالا ذكرناه في القسم الثاني في ذيل اسم الكتاب . وفي " الرياض " : أنه ينقل ابن شهرآشوب عن كتاب الحسن بن أبي الحسن الديلمي هذا ، فيكون مقدما على العلامة بكثير [6] .
[1] أقول : جاء في إرشاد القلوب 1 / 12 و 48 : الحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي . وفي 1 / 34 : الحسن بن محمد الديلمي . [2] رياض العلماء 1 / 338 . [3] رياض العلماء 1 / 340 ، إرشاد القلوب 1 / 173 . [4] روضات الجنات 2 / 291 . [5] إرشاد القلوب 2 / 251 . [6] رياض العلماء 1 / 340 .