ويؤيد الأول : أن ولي الدين المذكور ، وصاحب " التقريب " ذكرا ابن حزم في باب الكنى ، وقال الأول : إنه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم [1] ، وقال الثاني : ابن حزم في حديث الاسراء هو : أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم . ومما يعجبني ذكره في المقام ما ذكره شيخ الطائفة [ في ] [2] عبد الله بن أبي بكر : تارة في أصحاب السجاد ( عليه السلم ) بقوله : " عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم الأنصاري المدني ، توفى بالمدينة سنة عشرين ومائة ، كنيته اسمه " - انتهى [3] . وتارة في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) بقوله : " عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري المدني ، أسند عنه " - انتهى [4] . وهما رجل واحد ، إلا أن قوله في الترجمة الأولى : " توفى سنة عشرين و مائة ، كنيته اسمه " راجع إلى أبي بكر ، كما سمعت تفصيله من " التقريب " وغيره ، و يدل عليه أيضا قوله : " كنيته اسمه " ، فإنه راجع إلى أبي بكر قطعا ، والظاهر أن
[1] انظر : الاكمال في أسماء الرجال الملحق بكتاب مشكاة المصابيح 3 / 636 . [2] الزيادة منا لتقويم النص . [3] رجال الطوسي ص 96 . [4] الفهرست للطوسي ص 224 .