اختصاصه بسيد العلماء . وكان أيام قراءته كتاب " رياض المسائل " لا يباريه أحد من شركاء درسه ، وقرأ عنده أيضا كتاب " مناهج التدقيق " ، وهو من مؤلفات أستاذه المذكور ، وعليه حواش منه مما يبهر العقول . ثم اشتغل بتصحيح مؤلفات والده ، فابتدأ ب " الفتوحات الحيدرية " [1] ، ثم كتاب " تشييد المطاعن " [2] ، فصححه وعرضه على الأصول التي أخذ منه ، وبيضه وأشاعه . وفي ذلك الأثناء أشاع بعض العامة كتابه " منتهى الكلام " [3] ، وكان يتحدى به علماء الإمامية ، ويزعم أنه لا يمكنهم الجواب عنه ولو اجتمع الأولون و
[1] " الفتوحات الحيدرية " في الرد على كتاب " الصراط المستقيم " لعبد الحي الدهلوي . انظر : كشف الحجب والأستار ص 397 ، الذريعة 16 / 116 . [2] " تشييد المطاعن " في رد الباب العاشر من " التحفة الاثني عشرية " ، طبع في لكهنو على الحجر سنة 1283 . انظر : كشف الحجب والأستار ص 122 ، مشار : فهرست چاپي فارسي 1 / 1355 . [3] " منتهى الكلام " للشيخ حيدر علي بن محمد حسن الدهلوي ، ثم الفيض آبادي المتوفى سنة 1299 . انظر : نزهة الخواطر 7 / 156 .