ب " اليزدي " [1] ، ثم قال في أواسط الترجمة : إن المولى حاج حسين النيشابوري المذكور كان يجاور بيت الله الحرام ، وكان مقاربا لعصرنا ، وله الآن سبط أو ولد ساكن بمكة - إلخ [2] . وعليه فلا يبعد كون " الحاج " وصفا له ، لا أنه جزء من اسمه ، إلا أنه عقد ترجمة أخرى للمولى الحاج حسين بن محمد علي النيشابوري مولدا والمكي موطنا ، قال : كان من أكابر علماء عصرنا وصلحائه ، وكان وفاته بمكة في أوان صغري . وخلف ولدا وهو الشيخ محمد باقر . وله إجازة للمولى نوروز علي التبريزي مؤرخة بسنة 1056 ست وخمسين وألف بمكة - إلخ [3] . فالظاهر أنهما متغايران . وقد خلط ترجمة أحدهما بترجمة الآخر ، مضافا إلى ما ذكره في ترجمة الحاج حسين اليزدي : أنه كان مدرسا في المشهد الرضوي ، فعزلوه عن ذلك ، وعينوه مدرسا لبعض مدارس قم . فسألوا عنه سر ذلك ، فقال : إن العبد إذا أصابه الهرم صار محرما للحرم [4] . فيفهم منه أنه كان في زمن شيخوخته في قم ، وهو ينافي توطنه في مكة ، فتأمل والله العالم . ثم احتمل في ترجمة المولى سلطان حسين اليزدي الندوشني اتحاده مع
[1] رياض العلماء 2 / 195 . [2] رياض العلماء 2 / 196 . [3] رياض العلماء 2 / 171 . [4] رياض العلماء 2 / 196 .