الحسيني [1] . ونسب صاحب " الروضات " إلى السيد جلال الدين بن شرفشاه كتاب " نهج الشيعة " إلى آخر اسم الكتاب [2] . ولعل " نهج " تصحيف ل " منهج " . واعلم أني لم أجد لهذا الشيخ ذكرا في كتب التراجم ، ولعل صاحب " الروضات " نقل ما ذكر من " الرياض " ، ولم يكن مجلد حرف الجيم من " الرياض " عندي [3] . واعلم أن الإبريسمي هذا من أقران العلامة الحلي وفي طبقته ، وعلي بن أحمد المزيدي يروي عنه وعن العلامة [4] . وجعفر بن نجيب الدين أبي إبراهيم محمد من مشائخ العلامة نفسه ، كما ذكره ولده فخر المحققين في إجازته لمحمد بن صدقة [5] . فلو صح أن له ابنا يسمى ب " جعفر " لكان من أقران فخر المحققين ابن العلامة .
[1] أمل الآمل 2 / 56 . [2] روضات الجنات 2 / 213 . [3] قال العلامة الأمين في ترجمة نجم الدين جعفر بن نجيب الدين : " . . ، بل وجود حفيد له بهذا الاسم غير معلوم ، ومن تخيله حفيد المترجم هو المترجم بنفسه ، والأوصاف المذكورة لأبيه لا تنطبق إلا على أبي المترجم ، واسم أبيه وجده مطابق لاسم أبي المترجم وجده ، نعم المترجم هو حفيد جعفر بن هبة الله أبي البقاء بن نما ، فكان الاشتباه حصل من هنا بأن يكون رأى أن " المثير " ، و " أخذ الثأر " ليسا لجعفر بن هبة الله بل لحفيده جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة الله ، فتوهم أن الحفيد هو حفيد المترجم " . [4] بحار الأنوار 108 / 155 . [5] بحار الأنوار 108 / 97 - 98 .