كان عالما فاضلا متتبعا ، قرأ على العلامة الآقا باقر البهبهاني ، والسيد مهدي بحر العلوم ، والشيخ جعفر النجفي ، وكان صهرا لهذا الأخير . وله مؤلفات جليلة مبنية على التحقيق ، متلقاة بالقبول عند الفحول . توفى سنة 1220 عشرون ومائتين بعد الألف . وما في النجوم " ستين " بدل " عشرين " سهو [1] . وهو أحد مشائخ السيد عبد الله شبر . وله مؤلفات جليلة ذكرناها في القسم الثاني ، وابن فاضل مسمى ب : الشيخ إسماعيل ، يأتي ذكره .
[1] جاء تاريخ وفاته في الروضات ، والفوائد الرضوية ، وهدية العارفين سنة 1220 ، وفي أعيان الشيعة ، ومصفى المقال ، والكرام البررة ، والذريعة 6 / 273 سنة 1234 ، وفي الذريعة 3 / 433 ، و 21 / 375 ، و 22 / 339 سنة 1237 . أما وفاته سنة 1220 - كما ذكره المؤلف وغيره - فلا يلائم مع تاريخ إجازة الشيخ أحمد الأحسائي له ، أي سنة 1229 ، والأنسب أن وفاته سنة 1234 ، وقد أرخ وفاته في هذه السنة السيد باقر ابن السيد إبراهيم الكاظمي في قصيدة يرثيه ويعزي عنه الشيخ موسى ابن الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، قال في آخرها : ومذحل أقصى السوء قلت مؤرخا : * بكت أسد الله التقي المساجد انظر : أعيان الشيعة 3 / 285 ، والكرام البررة 1 / 123 .