وذكره في " الحاوي " في الباب الأول من خاتمة قسم الثقات ، وقد ذكر فيه جماعة لم يصرح في شئ من الكتب المذكورين بتعديلهم ، وإنما استفيد من قرائن أخرى ، قال : ثم إن قول النجاشي : " وكان علوا في الوقت " لا يعرف معناه ، مع احتمال عود الضمير إلى القرشي - اه [1] . والظاهر من نسخته أنه قرأه " غلوا " بالغين المعجمة ، وكذا ذكر المنتهى عنه [2] . ولكن النسخ الموجودة بالعين المهملة [3] .
[1] حاوي الأقوال ص 168 من مخطوطة مكتبة ملك . قال العلامة بحر العلوم في رجاله 2 / 12 : ومعنى كونه " علوا في الوقت " : كونه أعلى مشائخ الوقت سندا ، لتقدم طبقته ، وإدراكه لابن الزبير الذي لم يدركه غيره من المشائخ ، و قيل : إن المراد به علو الشأن . [2] منتهى المقال ص 36 . [3] في معجم رجال الحديث 2 / 144 : وتخيل بعض أن الكلمة : علوا ، بالعين المهملة وتشديد الواو ، وأن الضمير في قوله : " وكان علوا " يرجع إلى علي بن محمد بن الزبير ، وهو باطل جزما ، فإن الضمائر في كلام النجاشي ترجع بأجمعها إلى أحمد بن عبد الواحد ، وإرجاع الضمير الأخير إلى غيره خلاف ظاهر العبارة جدا .