حيدر آباد [1] . قال في ذلك الكتاب بمناسبة ذكر حافظة بعض المحدثين بعضا من أحوال نفسه ، وقال : أحفظ إلى هذا الزمان اثنى عشر ألف حديث بغير أسانيدها ، وألفا ومائتين حديثا مسندا ، ولكن ابتلائي بصحبة الملوك ، والسعي في طلب الرزق للعيال ، وارتكاب المسافرات البعيدة ، وتوال الأمراض والمصائب منعني عن تحصيل الكمال كما هو حقه ، ولو بقيت في ديار العرب لكنت رجلا كاملا ، و لكن القضاء ألقاني إلى أرض الهند - انتهى كلامه . ومن مصنفاته أيضا : كتاب " المنهج القويم " ، و " رسالة في القراءة " ، وغير ذلك من الرسائل - انتهى كلام النجوم [2] . وأقول : " تذكرة العلماء " من مؤلفات المولوي السيد نجف علي الهندي ، كما ذكر المولوي في كشفه [3] . أقول : ورأيت من مصنفاته سوى ما ذكر : كتاب " ريحانة روضة الآداب " في النحو ، وكتاب " نزهة الأولياء في عصمة الأنبياء " ، وكتاب " الانتفاعات في
[1] قال في الروضة النضرة ص 601 : وفي تلك السنة - أي سنة 1081 - كتب في حيدر آباد رسالة في " الحساب " ، ورسالة في " القيافة " ، ورسالة في " آداب المناظرة " ، وكأنه بقي هناك إلى 1085 التي ألف فيها " فائق المقال " . [2] نجوم السماء ص 181 - 182 . [3] مر آنفا أنها للسيد مهدي ابن السيد نجف علي الرضوي ، المتوفى سنة بضع وستين و مائتين بعد الألف ، أو بضع وثمانين ومائتين وألف كما في الذريعة . انظر : كشف الحجب والأستار ص 109 .