العلماء " [1] . وهذان العلمان هما اللذان تكلما مع الميرزا علي محمد المدعي للبابية في مجلس السلطان المغفور له السلطان ناصر الدين شاه أيام ولايته للعهد وإقامته في تبريز ، ونكباه وألزماه وحكما بكفره ، وتفصيل ذلك المجلس مذكور في تاريخ " روضة الصفاء الناصري " [2] . ومنهم : الحاج ملا عبد الخالق اليزدي [3] ، القاطن أخيرا في المشهد المقدس الرضوي ، والمتوفى فيه . ومنهم : الفاضل الميرزا محمد علي اليزدي المعروف ب " المدرس " [4] ، لاقيت حفيده الميرزا سيد علي المدرس ، وكان يروي عن جده كمال الثقة بشيخه الأمجد ، حتى أنه كان يقول : إنه لولا الشيخ لكنت من الهالكين .
[1] الحاج ميرزا ، محمود بن محمد التبريزي ، المتوفى حدود سنة 1270 ، مؤلف : " أخلاق نظام العلماء " . انظر : ريحانة الأدب 6 / 208 ، الذريعة 1 / 381 . [2] روضة الصفاء 10 / 423 . [3] هو الشيخ المولى ، عبد الخالق بن عبد الرحيم اليزدي ، المتوفى سنة 1268 ، من أكابر العلماء في مشهد الرضا ( عليه السلام ) . انظر : الكرام البررة 2 / 723 . [4] السيد الميرزا ، محمد علي بن محمد بن مرتضى الأردكاني اليزدي المدرس المتخلص ب " حيران " ، من أعلام القرن الثالث عشر . انظر : آينه دانشوران ص 339 - 346 ، الذريعة 1 / 9 / 272 .