غريب الحديث والآثار - إلى آخر كلامه [1] . ونقل في " كشف الظنون " في مادة الحديث كلاما من بعضهم - ولعله كتاب جامع الأصول " لابن الأثير - نظير ما نقلناه عن " النهاية " [2] . وقال الشهيد الثاني في شرح الدراية عند ذكره لغريب الحديث ، ما لفظه : و قد صنف فيه جماعة من العلماء ، قيل : أول من صنف فيه : النضر بن شميل ، وقيل : أبو عبيد معمر بن المثنى ، وبعدهما : أبو عبيد القاسم بن سلام ، [ ثم ] [3] بن قتيبة - إلخ [4] . وقال ابن شهرآشوب في معالم العلماء : قال الغزالي : " أول كتاب صنف في الاسلام كتاب ابن جريح في الآثار ، وحروف التفاسير عن مجاهد وعطاء بمكة ، ثم كتاب معمر بن راشد الصنعاني باليمن ، ثم كتاب الموطأ [ بالمدينة ] [5] لمالك بن أنس ، ثم جامع سفيان الثوري " .
[1] النهاية 1 / 5 - 6 . [2] انظر : كشف الظنون 1 / 635 - 641 . [3] الزيادة من الرعاية . [4] الرعاية ص 129 . [5] الزيادة من معالم العلماء .