كان من فضلائها ، وله إجازة من الشيخ الأكبر الشيخ جعفر النجفي ، والسيد العلامة صاحب " الرياض " ، فتلمذ عنده وله منه إجازة ، ثم ارتحل إلى إصفهان و تلمذ عند العلامتين الحاج محمد إبراهيم الكباسي ، والحاج سيد محمد باقر الرشتي حجة الاسلام ، ونال منهما بإجازات فاخرة . وكان ماهرا في اللسان العبري ، وتتبع في التوراة والزبور ، وسائر كتب القوم ، وألف في حرمة الخمر على مذهبهم رسالة مخصوصة [1] ، وله قريب من عشرين مصنفا . توفى في الحادي والعشرين من شهر جمادي الأولى سنة اثنتين و تسعين ومائتين وألف - انتهى ما ذكره . ونذكر ما ذكره من مؤلفاته الموسومة باسم مخصوص في القسم الثاني .
[1] في الذريعة 6 / 257 : " حجة الأبرار على فرقة الأشرار " في إثبات حرمة الخمر حتى في الشرائع السابقة وجميع الأديان والأدوار .