وعبد الله بن مبارك [1] بخراسان . وكان مطمح نظرهم بالتدوين ظبط معاقد القرآن والحديث ومعانيهما ، ثم دونوا ما هو كالوسيلة إليهما - إنتهى [2] . وقال ابن الأثير في " النهاية " بعد كلام له في عدم احتياج الصحابة إلى التدوين في غريب الحديث ، لعلمهم باللغات ، ثم اختلط العجم فاحتاجوا إلى التدوين ، ما لفظه : فقيل : إن أول من جمع في هذا الفن شيئا وألف : أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي [3] ، فجمع من ألفاظ غريب الحديث والأثر كتابا صغيرا ذا أوراق
[1] هو : الحافظ شيخ الاسلام أبو عبد الرحمن ، عبد الله بن مبارك بن واضح الحنظلي المروزي ، المتوفى سنة 181 . انظر : التاريخ الكبير 5 / 212 ، مشاهير علماء الأمصار ص 309 ، تاريخ بغداد 10 / 152 - 196 ، سير أعلام النبلاء 8 / 378 - 421 ، شذرات الذهب 1 / 295 ، العبر 1 / 217 . [2] كشف الظنون 1 / 34 . [3] هو : أبو عبيدة ، معمر بن المثنى التيمي البصري النحوي ، المتوفى سنة 208 أو 209 أو 210 أو 211 . انظر : الفهرست للنديم ص 58 ، تاريخ بغداد 13 / 252 - 258 ، معجم الأدباء 19 / 154 - 162 ، سير أعلام النبلاء 9 / 445 - 447 ، النجوم الزاهرة 2 / 184 ، العبر 1 / 282 ، شذرات الذهب 2 / 24 .