عبد الله البكري [1] ، و " ترتيب السور وتركيب الصور " إلى الشيخ شمس الدين أبي الحسن محمد البكري المصري [2] ، وذكر أول الكتابين من غير ذكر لتاريخ وفاة المؤلف . ونسب " تحفة واهب المواهب " إلى الشيخ أبي الحسن محمد بن عبد الرحمن البكري [3] ، قال : وهي رسالة على مقدمة وأربع مقامات وست مراتب ، فرغ عنها في ذي الحجة سنة 922 اثنتين وعشرين وتسعمائة ، ونسب " النبذة " إلى الشيخ شمس الدين أبي الحسن محمد بن عبد الرحمن البكري ، المتوفى سنة 954 أربع وخمسين وتسعمائة [4] . ومن جميع ما ذكرنا نقف على الاختلاف الذي في اسم أبي الحسن واسم أبيه ، والأظهر عندي هو ما قاله في " الخلاصة " ، لكونه معاصرا لابنه أبي السرور ، وأما تسميته " محمد " فلعله من باب الافتخار ، وعبد الرحمن إما أبوه كما في " الخلاصة " ، أو جده كما في " الخطط " . والحاصل : أن الشيخ أبا الحسن المصري صوفي شافعي ، كان رئيس بيت البكري في وقته ، ويختص بيته بإقامة المولد الشريف النبوي ، ويتلى فيه مولد النبي ( ص ) . ولكن المترجمين لم ينسبوا إلى أبي الحسن كتابا ألفه في المولد ، بل نسب
[1] كشف الظنون 1 / 195 . [2] كشف الظنون 1 / 395 . [3] كشف الظنون 1 / 376 . [4] كشف الظنون 2 / 1923 ، ولكن في المطبوعة التي بأيدينا : المتوفى في حدود 950 .